صعوبات النظام الرقابي في الشرطه:( وجهة نظر الباحثين ) )
ان الانظمه الرقابيه المستخدمه في جهاز الشرطه متعدده واهمها :
النظام الرقابي الداخلي المتمثل بقسم الامن الوقائي للوحدات الامنيه.
النظام الرقابي الداخلي الاداري المتمثل في قسم المتابعه والتفتيش داخل الاداره نفسها.
النظام الرقابي الخارجي المتمثل في مكتب المفتش العام .
النظام الرقابي الانضباطي اليومي للمدراء ورؤساء الاقسام .
وبشكل عام مهما كان نوع المنظمه سواء شرطيه او عسكريه او مدنيه فان الرقابه بحد ذاتها عمليه غير مرحب بها لدى العاملين لانها عمليه تخالف طبيعة الانسان الذي يقاوم النقد واظهارالعيوب والاخطاء , وفي جهاز الشرطه هناك عدة صعوبات تواجه الانظمه الرقابيه واهمها :
النظام الرقابي في الشرطه متعدد ومتنوع وهذا يشكل عبئ على الادارات وارباك لهم , ويجعلهم غير متعاونين مع تلك الانظمه .
التغيير الدائم في قيادات وتنقلات جهاز الشرطه يشكل اكبر صعوبات الرقابه وخاصه في مرحلة الرقابه العلاجيه حيث كل قائد جديد يتنصل ويتهرب من مسؤولية اصلاح اخطاء الذين سبقوه .
صعوبة الرقابه على الاداء الشرطي الميداني وخاصه ان الاعمال الميدانيه تتاثر بظروف البيئه الخارجيه ولا يمكن استخدام معايير رقابيه واحده لكل الحالات المختلفه .
ان النظام الاداري الشرطي بطبيعته وتنظيمه يسعى الى زيادة ثقة العاملين بانفسهم , ويقودهم الى الاعتزاز بالنفس بقدر عالي كون الشرطه تمتاز بصلاحيات تمس اموال وحريات الاخرين مما يجعلهم يشعرون انهم متمكنون واوقوياء , وهذا الشعور بطبيعته يقاوم الرقابه لان العمليه الرقابيه سوف تؤثر سلبا في شخصية الشرطي والقائد وخاصه عند الانتقاد واكتشاف الانحرافات في الاداء .
تعدد التفتيشات المفاجئه والشهريه والسنويه, وخاصه تلك التفتيشات من قبل مكتب المفتش العام او مساعدين مدير الامن العام ,التي يتم الاستعداد لها بشكل مجهد , ومشاركة الجميع في اعمال الصيانه والترتيب والاعداد, ومنع الاجازات قبل التفتيش, كل ذلك يشكل مقاومه ولو نفسيه لفكرة تقبل النظام الرقابي .
اعتقاد افراد الشرطه ,ان الجهد المبذول في العمل الامني, والمخاطره المقدمه من قبلهم لا تتوازن مع الامتيازات والدخل المالي الممنوح لهم , عدم التوازن هذا يشكل صعوبة امام الانظمه الرقابيه لاقناع الافراد العاملين باهمية الرقابه وفائدتها .
مركزية القرارات بيد القاده في العمل الشرطي ,تجعل العبئ الاكبر في تحمل نتائج الرقابه على القاده انفسهم وبنسبه كبيره جدا ,وهذا يشكل صعوبه امام ممارسة الانظمه الرقابيه عملها حيث يتضامن القاده عادة لاخفاء الحقائق والاخطاء .
ان الانظمه الرقابيه المستخدمه في جهاز الشرطه متعدده واهمها :
النظام الرقابي الداخلي المتمثل بقسم الامن الوقائي للوحدات الامنيه.
النظام الرقابي الداخلي الاداري المتمثل في قسم المتابعه والتفتيش داخل الاداره نفسها.
النظام الرقابي الخارجي المتمثل في مكتب المفتش العام .
النظام الرقابي الانضباطي اليومي للمدراء ورؤساء الاقسام .
وبشكل عام مهما كان نوع المنظمه سواء شرطيه او عسكريه او مدنيه فان الرقابه بحد ذاتها عمليه غير مرحب بها لدى العاملين لانها عمليه تخالف طبيعة الانسان الذي يقاوم النقد واظهارالعيوب والاخطاء , وفي جهاز الشرطه هناك عدة صعوبات تواجه الانظمه الرقابيه واهمها :
النظام الرقابي في الشرطه متعدد ومتنوع وهذا يشكل عبئ على الادارات وارباك لهم , ويجعلهم غير متعاونين مع تلك الانظمه .
التغيير الدائم في قيادات وتنقلات جهاز الشرطه يشكل اكبر صعوبات الرقابه وخاصه في مرحلة الرقابه العلاجيه حيث كل قائد جديد يتنصل ويتهرب من مسؤولية اصلاح اخطاء الذين سبقوه .
صعوبة الرقابه على الاداء الشرطي الميداني وخاصه ان الاعمال الميدانيه تتاثر بظروف البيئه الخارجيه ولا يمكن استخدام معايير رقابيه واحده لكل الحالات المختلفه .
ان النظام الاداري الشرطي بطبيعته وتنظيمه يسعى الى زيادة ثقة العاملين بانفسهم , ويقودهم الى الاعتزاز بالنفس بقدر عالي كون الشرطه تمتاز بصلاحيات تمس اموال وحريات الاخرين مما يجعلهم يشعرون انهم متمكنون واوقوياء , وهذا الشعور بطبيعته يقاوم الرقابه لان العمليه الرقابيه سوف تؤثر سلبا في شخصية الشرطي والقائد وخاصه عند الانتقاد واكتشاف الانحرافات في الاداء .
تعدد التفتيشات المفاجئه والشهريه والسنويه, وخاصه تلك التفتيشات من قبل مكتب المفتش العام او مساعدين مدير الامن العام ,التي يتم الاستعداد لها بشكل مجهد , ومشاركة الجميع في اعمال الصيانه والترتيب والاعداد, ومنع الاجازات قبل التفتيش, كل ذلك يشكل مقاومه ولو نفسيه لفكرة تقبل النظام الرقابي .
اعتقاد افراد الشرطه ,ان الجهد المبذول في العمل الامني, والمخاطره المقدمه من قبلهم لا تتوازن مع الامتيازات والدخل المالي الممنوح لهم , عدم التوازن هذا يشكل صعوبة امام الانظمه الرقابيه لاقناع الافراد العاملين باهمية الرقابه وفائدتها .
مركزية القرارات بيد القاده في العمل الشرطي ,تجعل العبئ الاكبر في تحمل نتائج الرقابه على القاده انفسهم وبنسبه كبيره جدا ,وهذا يشكل صعوبه امام ممارسة الانظمه الرقابيه عملها حيث يتضامن القاده عادة لاخفاء الحقائق والاخطاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق