نظرية الاداره
الرقميه : الباحث د . عماد الحسبان
هي نظريه اداريه حديثه تعود الى الباحث د . عماد الحسبان
ظهرت مع ظهور شبكات الانترنت ووسائل
التواصل والبرمجيات المتطوره , وتعتمد بشكل اساسي على البيانات المعرفيه والخبرات
وانماط الاعمال كمدخلات والبرمجيات
وعملياتها كعمليات اداريه من تخطيط وتنسيق وتنظيم ورقابه الكترونيا للوصول الى المخرجات وهي اهداف الاداره سواء كان تحقيق افضل خدمه او
اكثر ارباح واقل كلفه واكثر جوده , اذا تؤامة الاداء والعمليات الاداريه مع البرمجيات الرقميه المحوسبه هو
جوهر نظرية الاداره الرقميه .
الفرق بين الحوسبه
ونظرية الاداره الرقميه :
الحوسبه هي برمجة
الية العمل لقسم من الاقسام سواء كان قسم الماليه او قسم الانتاج او عدة اقسام
لكن الاداره الرقميه هي الربط الكامل لجميع الاقسام حوسبيا
التي تخدم تحقيق نتائج للمنظمه في مجال العمليات الاداريه بشكل رقمي مثل
وظيفة التخطيط ووظيفة التنظيم ووظيفة
اتخاذ القرارات والرقابه, الاداره
لماذا سميت اداره رقميه ؟
سميت رقميه اولا
لان العنصر البشري اقل بكثير منه في
الادارات التقليديه , وثانيا البرامج الرقميه فيها تقوم تلقائيا
بالوظائف الاداريه فهي تعطي القياده البدائل المتاحه للقرارات وايهما
القرار الافضل والامثل والانسب والارشد ,ثالثا بقدر ما تكون البيانات المدخله دقيقه تكون
المخرجات دقيقه ايضا .
تمثيل النظريه ومعيار نجاحها :
تكون البيانات المعرفيه ( المدخلات ) على محور السينات
الموجب والعمليات الاداريه المبرمجه على محور الصادات الموجب وبقدر ما
تكون البيانات والانماط دقيقه تكون العمليات والاداء الاداري جيد ودقيق, الخط البياني يمثل مدى تحقيق الاهداف ومقدار
نجاح نظرية الاداره الرقميه فكلما كانت
البرامج والربط بين الاقسام دقيق كانت المخرجات دقيقه ايضا والمنحنى سوف يسير
باتجاه مستقيم ومتوازن . من العيوب التي
تؤخذ على هذه النظريه هي عدم المرونه
والتبعيه التامه لما تنتجه البرامج الرقميه من نتائج اذ تعامل هذه النتائج بثقه تامه وان احتمالية الخطأ
فيها بنسبة صفر وتوصف هنا بوصف اخر انها نظريه تدعوا الى طاعة الاله واعطائها حق القياده واتخاذ القرارات
.